بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم و أفضل الصلاة
وأزكى التسليم على خيرالخلائق أجمعين محمد وآله الطاهرين
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
سلاماً من الله عليكن ورحمة منه وبركاته
اخواتي محبات الزهراء (ع) سجلوا دخولكم باللعن على ظالمي الزهراء (ع)
وغاصبي حقها وحارقي بيتها
وهذا اقل شئ نقدمه لمولاتنا وقدوتنا وبضعة حبيب الله فاطمة الزهراء (ع)
لندخل السرور على قلب مولانا صاحب العصر والزمان الامام الحجة
بن الحسن (عج)
اللهم اللعن اول ظالم ظلم الزهراء(ع) واغتصب حقها وحرق بيتها
واخر تابع له على ذالك اللهم اللعنهم جميعا
يالله يا محبات الزهراء (ع)
يالله يا محبين الزهراء (ع)
عن عبدالله بن الحسن ، عن امه فاطمة بنت الحسين عليه السلام قالت
لما اشتدت علة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله وغلبها ، اجتمع عندها نساء المهاجرين والانصار ، فقلن لها : يا بنت رسول الله : كيف أصبحت عن علتك ؟ فقالت عليها السلام : أصبحت والله عائفة لدنيا كم ، قالبة لرجالكم ، لفظتهم قبل أن عجمتهم وشنئتهم بعد أن سبرتهم ، فقبحا لفلول الحد ، وخور القناة ، وخطل الرأي ، و بئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ، لاجرم لقد قلدتهم ربقتها ، وشننت عليهم غارها فجدعا ، وعقرا ، وسحقا للقوم الظالمين .
ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة ، وقواعد النبوة ، ومهبط الوحي الامين ، والطبين بأمر الدنيا والدين ، ألا ذلك هو الخسران المبين ، وما نقموا من أبي الحسن ، نقموا والله منه نكير سيفه ، وشدة وطئه ، ونكال وقعته ، وتنمره في ذات الله عزوجل